فصل: اليهود تجار الحروب:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المنظمات اليهودية ودورها في إيذاء عيسى عليه السلام (نسخة منقحة)



.اليهود تجار الحروب:

- إن جميع الثورات والانقلابات والحروب التي وقعت منذ بدء عصر التسامح مع اليهود، وهو الذي عبر القرون الثامن عشر التاسع عشر والعشرين تكاد تكون من صنع اليهود أنفسهم، لجئوا إليها تنفيذا لتعاليم التوراة والتلمود التي تحض على القضاء على غير اليهود، كلما استطاع اليهود إلى ذلك سبيلا، مستخدمين كل السبل التي توصلهم إلى أهدافهم البعيدة، وهى حكم العالم من (أورشليم) عاصمة ملكهم كما يدعون.
[الأفعى اليهودية في معاقل الإسلام، صـ9].
- وقد قال الدكتور أوسكار ليفى: نحن اليهود لا نزال هنا فكلمتنا الأخيرة لم ينطق بها بعد، وعملنا الأخير لم يكمل بعد، وثورتنا الأخيرة لم تقم بعد.
[حكومة العالم الخفية، صـ100].
- وفي سبيل ذلك، يسعى اليهود قبل الالتجاء إلى سفك دماء (الجوييم) و إبادتهم إلى السيطرة عليهم ماديا وثقافيا وروحيا لتسهيل المهمة الأساسية في تدميرهم والقضاء عليهم.
- فمن الناحية المادية استطاع اليهود أن يمتلكوا المال والذهب، ويسيطروا على المصارف وغير ها من المؤسسات المالية التي تتحكم في اقتصاد الدول الأوربية والأمريكية.
و (آل روتشيلد) ملوك المال في العالم- أمرهم معروف وقد كان لهم أثر واضح في تلك الثورات والانقلابات، ومعلوم أن (آل روتشيلد) كانوا يمثلون قوة المال في اليهودية العالمية طوال القرون الثلاثة الماضية.
- وبذلك سيطروا على كبار الشخصيات العالمية التي تستطيع أن تلعب دورا رئيسا في زج بلادها في حروب تكون إلى جانبهم، ومن هذه الوسائل: إغداق الأموال، عرض المناصب ذات الجاه، والمناصب العلمية، وسيلة الخداع في النواحي الدينية، ثم الإرهاب،
أما المال فهو السلاح الذي أذل وما زال يذل كبار شخصيات العالم التي استطاع اليهود أن يشتروا ضمائرهم وأن يسخروها في خدمة اليهودية العالمية، ومن لم ينفع معه إغراء المال اشتراه اليهود بالألقاب العلمية التي أغدقوها على عدد لا يحصى من رجال الغرب، استصدر بها اليهود قرارات من جامعات يسيطرون عليها.
ولا يخفى أن عددا كبيرا من اليهود حصلوا على الألقاب العلمية بطريقة أو بأخرى، ليخدعوا العالم بألقابهم العلمية، مع أنهم في حقيقة أمرهم أقل شعوب العالم علما وخلقا ومدنية، بدليل أنهم لم يتركوا من آلاف السنين أي أثر لمدنية أو فلسفة إذا ما قورنوا بأي شعب من شعوب العالم.
ويكسب اليهود فريقا من الشخصيات العالمية عن طريق التضليل الديني التاريخي، موهمين ضحاياهم أنهم الشعب المختار الذي قضت إرادة الرب بأن يعودوا لامتلاك (فلسطين) أرض الميعاد. ويكسبون عددا كبيرا آخر من رجال السياسة العالمية بالإرهاب اليهودي، الذي يهدد كل صاحب قلم حر ذا لسان صدق.
ولدى اليهود من الجمعيات الإرهابية السرية ما يؤمن لهم الوسائل الكفيلة بتنفيذ تهديدهم لأي إنسان من شعوب الغرب الأعمى الذي سعى إلى حتفه بظلفه، وشجع اليهود على التمادي في غيهم وطغيانهم.
- لقد كان من نتيجة التسامح الغربي استفحال شر اليهودية العالمية، وتمكنها من إثارة الحروب والفتن والثورات بعد أن سيطرت على اقتصاد دول الجوييم، وأذلت كبار الحكام ورجال السياسة والفكر في الغرب الأعمى.
[الأفعى اليهودية، صـ9- 10، بتصرف].
لقد أعلن (إسرائيل زانغويل) هذه العصبة (عصبة الأمم) هي سفارة لإسرائيل.
وقال هيلان- في 26 آزار 1922 في شيكاغو- إن الخطر الحقيقي على جمهوريتنا هو (الحكومة الخفية) فهي كالإخطبوط الذي التف على كل مدينة وولاية، وقيادة هذا الإخطبوط مجموعة صغيرة قوية من أرباب البنوك يعرفون عموما (بأصحاب البنوك العالمية) و هم الذين يسيرون حكومتنا لغاياتهم الأنانية.
[حكومة العالم الخفية، صـ161].

.الحروب الصليبية و دور اليهود فيها:

- وجاءت الحروب الصليبية في آخر القرن الحادي عشر الميلادي، وفي الجولة الأولى منها استطاع الصليبيون أن يستولوا على بيت المقدس، وعلى شريط ساحلي ضيق، ويتضح من دراسة هذه الحروب أن اليهود كانوا من وراء الصليبيين، وكانوا من الأسباب الخفية التي دفعت بالصليبيين لغزو البلاد المقدسة، فقد رأى اليهود أنهم عجزوا عن العودة للبلاد المقدسة بأنفسهم فحاولوا العودة خلف المسيحيين.
وقد اتخذ اليهود المال وسيلة لهم، فأخفوا مشاعرهم الدينية والوطنية خلف المال، إذ كانوا يمثلون أغنى مراكز التجارة على الساحل الشمالي للبحر المتوسط، فساعدوا الصليبيين ليقوموا بهذه المغامرة باسم الصليب لفتح الطريق التجاري إلى الشرق عبر فلسطين، ولكن الشعار اليهودي كان في الحقيقة أقوى من الصليب وأقوى من المال.
[SseThe Jemes by James Hosmerp>137. نقلا عن: اليهودية، د/ أحمد شلبي، صـ97].
كما كانت تلك الحرب الصليبية- والتي قامت بثماني حملات صليبية- رد فعل يهودي ضد الأوربيين، دفعوهم إليها دفعا للأخذ بثأرهم التجاري، بعد صدور فتوى من الكنيسة تقضى بكسر الاحتكارات اليهودية في التجارة والعملة والمبادلات في أوربا. فبذلت الأقطار المسيحية الملايين من النقود والأرواح لخوض هذه الحرب المقدسة، ولكن الذي كسب من وراء تلك الحروب وأثرى ثراء فاحشا إنما هم اليهود.
[المخططات الماسونية العالمية، صـ66، بتصرف].
- ولقد كان دور اليهود في الثورة الفرنسية واضحا، مستخدمة في ذلك الشعار المزيف (الحرية المساواة- الإخاء). ذلك الشعار الذي اخترعته الماسونية اليهودية لتخدع به العالم، وتقضى على مقومات بقاء الدولة والتحكم في مصائرها.
[الأفعى اليهودية، صـ12، بتصرف].
وحين اندلعت نيران الثورة الفرنسية كان وجهها يهوديا توراتيا تلموديا، وقد بدت الروح التلمودية في خطط الثورة ودستورها الأخلاقي واضحة جلية في وثيقة خطيرة وجدت بين أوراق (ميرابو) التي ضبطت في منزل (مدام لجاي) زوج ناشر كتب (ميرابو)، وذلك في 6 أكتوبر سنة 1789م.
[المرجع السابق، صـ 14- 15، بتصرف].
كما كان لليهود أثر واضح في حروب نابليون.
[راجع بتوسع: الأفعى اليهودية، صـ 17- 27].
وحتى عام 1882م استطاع اليهود أن يرسخوا أقدامهم في الاقتصاد الروسي بحيث أشرفت روسيا على الإفلاس عندما حاولت زحزحتهم عن مكانهم. ثم أقاموا بها النظام الشيوعي انتقاما من روسيا التي دمرت دولة الخزر.
[راجع بتوسع: المخططات التلمودية، صـ 38، 67].
- ومضى أثر اليهود واضحا في أغلب ثورات القرن التاسع عشر، وحروبه، بعد نجاحهم الحاسم في الثورة الفرنسية وما نالوه بعدها من مكانة مرموقة في فرنسا وغيرها من بلدان أوربا، مما شجعهم على التمادي في خلق الفتن وتدبير المؤامرات وتحريك الثورات وتنفيذ الاغتيالات السياسية والانقلابات.
[الأفعى اليهودية، صـ 27 بتصرف].
- لقد حرص اليهود على إسقاط الخلافة الإسلامية بسقوط الدولة العثمانية، وذلك عن طريق يهود سالونيك الذين أظهروا الإسلام، وأطلق عليهم اسم (الدونمة) و تزعمهم (سبتاي سيفي) و ادعى عام 1648م أنه المسيح الذي ينتظره اليهود، وقد اتجه الدونمة إلى تحطيم الخلافة العثمانية في تركيا، بعد فشلهم في حمل (السلطان عبد الحميد) على موالاة هدفهم، والذي أبلغه قرار عزله بعد ذلك هو (قره صو) نائب سلانيك اليهودي كما دعوا إلى الدعوة الطورانية في تركيا للتخلص من الإسلام واللغة العربية، وأنشئوا حزب (الاتحاد والترقي)- الذي كان أولى به أن يسمى (التمزق والتدني)!! وكان منهم (مصطفى كمال أتاتورك) الذي كان له أكبر الدور في القضاء على الخلافة الإسلامية.
[راجع بتوسع: الأفعى اليهودية، صـ 74- 104، المخططات التلمودية، صـ 96- 104].
- كما كان أثرهم في الحربين العالميتين واضحا غير مخفي ولا مجحود.
ولم يكتف اليهود بزج بريطانيا في حرب دامية شملت أوربا كلها، بل زجوا الولايات المتحدة، مقابل وعود بريطانية بتحقيق أطماعهم في فلسطين، ولم يكتف اليهود بزج أمريكا في الحرب، وإنما حالوا دون إنهاء الحرب في غير الوقت الذي حددوه لانتهائها، وحالوا دون وقوع أية مصالحة أثناء الحرب.
- ونجح اليهود كذلك في الحيلولة دون إخراج تركيا من الحرب قبل أن تهزم نهائيا.
- ودخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى تحت تأثير اليهود.
لقد خسر العالم الملايين من الأرواح البريئة، وخسر الثروات الباهظة، ولم يكسب شيئا، لأن الجهة الوحيدة التي كسبت دون خسارة هي اليهودية العالمية.
[راجع بتوسع: الأفعى اليهودية، صـ 29- 34، المخططات الماسونية العالمية، صـ 85- 87].
ثم لم يكتف اليهود بالنتائج التي حصلوا عليها بعد الحرب الأولي، وأخذوا يدبرون لإشعال نار الحرب العالمية الثانية، وبدأوا المعركة الدعائية كعادتهم ضد ألمانيا، وأعلنوا الحرب ضد (هتلر) والنازية التي أظهرت عداءها لليهود منذ تسلم (هتلر) الحكم سنة 1933م.
وكيف لا ينجح اليهود في إشعال نار الحرب العالمية الثانية، انتقاما من هتلر وألمانيا، ولهم في الوزارة البريطانية سنة 1929م عدد كبير من اليهود، أو أنصاف اليهود أو عملاء اليهود،- ويلاحظ أنني أغفلت فرنسا ودورها في الحربين العالميتين، لأن الحقيقة أن فرنسا قد غدت يهودية من قمة رأسها إلى أخمص قدميها، وقد تم تهويدها تدريجيا بعد الثورة الفرنسية 1789م، ولم يدخل النصف الأول من القرن العشرين حتى كان اليهود يسيطرون على جوانب الحياة كلها، من تجارية وسياسية وعسكرية وثقافية، كما جاء في البروتوكولات تذكروا الثورة الفرنسية التي أضفينا عليها صفة (العظمة) فأسرار تخطيطها نعرفها نحن، لأنها كانت كلية من صنع أيدينا.
- ولا يخفى أثر اليهود في الثورة الشيوعية أيضا فضلا عما بين الشيوعية واليهودية من أوجه شبه كثيرة.
[راجع بتوسع: الأفعى اليهودية، صـ34- 51].
تقول أصح الأقوال: إن الصهيونية مؤامرة شيوعية، والشيوعية مؤامرة يهودية، ولا ريب أن (ماركس) أراد حين قدم نظريته التمويه والخداع بأنه لا صلة له بالصهيونية أو اليهودية جملة، ولا ريب أن الشيوعية تعمل لتحقيق الهدف الصهيوني في السيطرة على العالم، وأن تعاليم (كارل ماركس) وفردريك (انجلترا)، و (لينين) و (ستالين) لا تختلف في كثير أو قليل عن تعليمات بروتوكولات حمقاء صهيون، بل إن الألفاظ والعبارات والمفاهيم التي صيغت بها كل من الشيوعية والصهيونية متشابهة متماثلة.
[المخططات التلمودية، صـ 237].
ولقد ركز اليهود على الماركسية كأسلوب لاقتلاع القيصرية الروسية انتقاما منها، وعملا على تمزيق العالم إلى نظريتين متصارعتين هما: الرأسمالية والشيوعية، وقد أكد هذا المعني كُتَّاب غربيون كثيرون، منهم (روبرت وليمز) في كتابه (اليهود في أمريكا) الذي قال فيه: (إن الصهيونية شقيقة الشيوعية وأمها).
ولقد تبدو الشيوعية وكأنها عدوة للصهيونية، ولكن ذلك مخطط مرحلي، فهما توأمان ولدتهما اليهودية التلمودية، ويقول الأستاذ (حامد مطاوع): إن الشيوعية ما هي إلا أفكار صهيونية من قبل (كارل ماركس) بوقت طويل، وأن كل ما فعله أنه جمع تلك الأفكار، وجعل لها ثلاث قواعد في وقت انهيار الحضارة الأوربية، وزعم أنه يعيد بناءها ولكن بأسلوب روائي، فهو إمعان في التخريب، فقواعد الشيوعية الثلاث.
1- محاربة الأديان وتفريغ الإنسان من كل عقيدة دينية، واستبدالها بتعاليم وشعارات النظرية الشيوعية وهي في تركيبها اشتراكية متمرحلة.
2- الانسلاخ من كل انتماء وطني ليظل الفرد عضو التنظيمات المركزية الشيوعية ذات الفروع والألوان والأقنعة المختلفة التي تنبع من أصل واحد وتلتقي في ملتقى واحد.
3- مقاومة التفضيل بالدرجات حتى يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون، وإلغاء الأمر الإلهي، فالله سبحانه قد فضل الناس بعضهم على بعض درجات، والتفضيل له عناصر هي العلم والعمل والتقوى.
[المخططات التلمودية، صـ 70- 71، بتصرف].
فقطبا الصهيونية والشيوعية تجمعهما اليهودية اللئيمة، (وموسى هيس) يهودي متعصب معروف بتطرفه، و (كارل ماركس) يهودي صميم، ابن حاخام يهودي، وما ردة (والده) عن اليهودية، وصبوءه إلى المسيحية إلا نفاقا عرف به اليهود في جميع مراحل التاريخ، وما كان صبوء والد (كارل ماركس) إلى المسيحية، ناجما عن اعتقاده في صحتها، ولا في اعتقاده في بطلان اليهودية، ولكن المصلحة حملته على إيثار المسيحية على اليهودية التي كان أتباعها منظورا إليهم بعين السخط والحقد والمقت لما طبعوا عليه من صفات اللؤم والخسة والغدر والطمع وكل الصفات القبيحة.
[المخططات التلمودية، صـ 70- 71، بتصرف].
فالخروج على اليهودية والدخول إلى المسيحية كانا من أجل الحصول على مغانم دنيوية ما كان ليتاح له الظفر بها لو بقي على دينه، فتركه ليجر إلى نفسه المغانم ويبعد عن نفسه المضار، [المخططات التلمودية، صـ75].
ويقول الأستاذ عبد السلام العمري: إن حقيقة الماركسية لا يجب فصلها عن كونها فكره يهودية قصد من ورائها (كارل موردخاي= ماركس) واليهودية العالمية السيطرة على العالم عن طريق عقيدة فكرية هدامة تحارب الدين والأخلاق والقيم تحت راية العلم والموضوعية والحتمية والتاريخية.
[المرجع السابق، 82].
لقد استطاع اليهود أن يحققوا بغيتهم في روسيا، واستطاعوا أن يفصلوا أوربا الغربية عن روسيا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وحفروا هوة كبيرة بينهما، حفرتها كراهية اليهود وحافظت عليها، وسلطة اليهود العالمية من أكثر الأشياء قوة في تضليل العالم، وأصبح اليهود يسيطرون على كل شيء، وقد قضي (لينين) أيامه الأخيرة يزحف على أربع في حجرة ويصرخ، اللهم أنقذ روسيا واقتل اليهود.
إن 90% من الوظائف المهمة في الاتحاد السوفياتي بيد اليهود.
[حكومة العالم الخفية، صـ 149- 151 بتصرف].
نداء (جيمز روتشيلد) لليهود (1860): إن نجاح اليهود في قتل القيصر (نقولا الأول) عدو الحرب، وارتقاء عملاء اليد الخفية، (ديزرائيلي) في انكلترا، و (نابليون) الثالث في فرنسا، و (بسمارك) في ألمانيا، و (مازيني) في إيطاليا، إلى سدة الزعامة، شجع (جيمز روتشيلد الثالث) على محاولة (الثورة الأمريكية) التي اقترحها (ديزرايئلي)، وذلك يستدعي تعبئة كافة اليهود، فقرر إعلان الرئاسة السرية للحكومة اليهودية العالمية العليا، وسماها (الحلف اليهودي العالمي) وفي الفرنسية (الحلف الإسرائيلي العالمي).
وقد أعادت (المورنينغ نيوز) اللندنية بيانه ليهود العالم، ومما جاء فيه: إن الاتحاد الذي ننوي تأليفه ليس باتحاد فرنسي أو إنكليزي أو ايرلندي أو ألماني إنما هو يهودي عالمي، فالشعوب الأخرى مقسمة إلى قوميات إلا نحن فلا مواطنون لنا، وإنما لنا أخوة في الدين فقط.
لن يكون اليهودي، تحت أي ظرف، صديقا للمسيحي أو المسلم قبل أن تحين اللحظة التي يشع فيها نور الإيمان اليهودي- وهو الدين الوحيد المبني على العقل- على العلم، وبتصرفنا بين الأمم إنما نرغب في أن نظل يهودا فقوميتنا دين أجدادنا ولا نعرف قومية غير ذلك، إننا نعيش في أرض أجنبية، وليس بمقدورنا أن نهتم بمصالح أقطار غريبة عنا.
ينبغي أن تنتشر التعاليم اليهودية في العالم بأجمعه، وكيفما قادنا القدر وبالرغم من تشتت شملنا في جميع أنحاء الأرض يجب أن نعتبر أنفسنا العنصر المجتبي، فإذا ما اعتبرنا إيمان أجدادنا وطنيتنا الوحيدة، وإذا ما حافظنا- على الرغم من الجنسيات المتعددة التي نحملها- على الشعور الدائم بأننا أمة واحدة، وإذا ما آمنا بأن اليهود أمة تمثل حقيقة دينية وسياسية فقط، وإذا ما اقتنعتم بهذا يا يهود العالم فعليكم أن تصغوا إلى هذا النداء، وبرهنوا على إيمانكم به وموافقتكم عليه.
[حكومة العالم الخفية، صـ167- 168، بتصرف].
وإن دعاة الثورة الروسية يطمحون إلى تحطيم المسيحية ونظامها الأخلاقي، ولا يقبل أحد في الحزب الشيوعي إلا إذا كفر بالله.
وفي كل قتل جماعي نجد اليهود هم المحرضون الأساسيون، وبتقليد المسيحيين للنعامة بإخفاء رأسها في الرمل، إنما يخونون أبناءهم الذين سيتحملون نتائج جبنهم، فاليهود- المغول- أبناء الجحيم، وإذا ما أخفينا هذه الحقيقة ترتكب جريمة نكراء واليهود يحضرون في الولايات المتحدة لحرب أهلية، بإثارة العمال على الرأسماليين، والبروتستانت على الكاثوليك، والزنوج على البيض، كما يحضرون لنزاعات بين أصحاب مذهب العصمة وبين دعاة مذهب النشوء والارتقاء ومن ثم يفرضون بلشفة القضايا.
[المرجع السابق، صـ 185- 186، بتصرف].
ومما يثبت ما أشرنا إليه من أفواه اليهود أنفسهم، ومن أفواه أقطاب الغرب الذين آمنوا بأن الحرب والفتن والثورات لم تكن إلا من صنع اليهودية العالمية، كما مضت محاضر جلسات حكماء صهيون على وجوب إشعال الحروب والفتن والثورات لتعود المنفعة على اليهود.
واعترف (هرتزل)- أبو الصهيونية الحديثة- في كتابه (الدولة اليهودية) قائلا: نحن اليهود حينما نغرق نتحول إلى عناصر ثورية مخربة، وحينما ننهض، ننهض معنا قوتنا الرهيبة لجمع مال العالم في بنك اليهود. وقال ماركوس رافاج الروماني: نحن اليهود من وراء جميع حروبكم، وإن الحرب الأولي قامت لتحقيق سيطرتنا على العالم.
وقالت مجلة (lavielle france) في عددها بتاريخ 15 يونيو 1929م: هنالك مؤامرة يهودية ضد جميع الشعوب، إنها تملك قوة المال في كل مكان، وتحارب في جبهتين قويتين: جبهة المال وجبهة الثورات. وقال أوسكار ليفي: العناصر اليهودية أساس الرأسمالية والشيوعية، نحن الذين اخترعنا حكاية الشعب المختار، والذين نصبنا أنفسنا مخلصين للعالم، ونتباهى بخروج المسيح منا، لسنا اليوم سوي مفسدي العالم ومخربيه، وصانعي الفتن فيه وجلاديه، نحن الذين وعدنا أن نقودكم إلى الجنة والسعادة، نقودكم فعلا إلى الجحيم الجديد.
وقال (هنري فورد): إنني واثق من أن الحروب تتم ليستفيد طرف ما منها، وإن الطرف الذي استفاد دائما هم اليهود العالميون، يبدءون الحروب بالدعاية التي يوجهونها من بلد ضد الآخر، وقبل الحرب يتاجرون بالسلاح والذخيرة، ويثرون من وراء تلك التجارة، وأثناء الحرب نفسها يثرون من القروض التي يقدمونها للطرفين المتحاربين، وبعد الحرب يضعون أيديهم على جميع مصادر الثروة في البلاد...
[الأفعى اليهودية، صـ 29- 31، بتصرف].
وقال وليم جاي كار: إن الثورة الإنجليزية كانت من صنع الصهيونية، وأما الحرب العالمية الثانية فقد رسم مخططها على أساس أن تنشب نتيجة النزاع الذي يثور بين الصهيونية السياسية والعالم الإسلامي ويقضى المخطط المرسوم أن تقاد هذه الحرب وتوجه بصورة يحطم فيها الوطن العربي ومن ورائه العالم الإسلامي.
كما تحدث المؤلف عن الدور الذي لعبته اليد الخفية في توصيل (نابليون بونابرت) إلى القمة، وكيف قامت تلك القوي بتمويل حملات (نابليون) لتدمير الدول المحيطة بفرنسا.
كما تحدث أيضا عن التاريخ الخفي للتغلغل اليهودي في أمريكا، وكيف استطاعوا السيطرة على الاقتصاد الأمريكي بالسيطرة على بنك انجلترا، وكيف أن أرباب المال العالميين خططوا لاغتيال الرئيس الأمريكي (بنجامين فرانكلين) حينما فضح أهدافهم ثم أحكموا سيطرتهم على الاقتصاد الأمريكي إلى اليوم.
ويقول المؤلف أنه بعد الحرب العالمية الثانية أضحت الكرة الأرضية كرقعة الشطرنج عليها قطع من أناس يتخيلون أنفسهم زعماء وقادة دول كبري، وكانت اليد الخفية تحرك (ستالين) و (تشرشل) و (روزفلت) حتى اشتعلت الحرب، وانتهت وتحطمت النازية، وأنشئت إسرائيل وبدأ السباق الرهيب فلم تنته الحرب بحكم الصراعات الدائرة على الأرض بقدر ما فتحت مجالات أخري للصراع تكمن في نهايتها الحركة الأخيرة في لعبة الشطرنج الدولية.
[أحجار على رقعة الشطرنج، نقلا عن: المخططات التلمودية، صـ 219- 121، بتصرف].